كتاب الحديث والتهذيب ثاني ثانوي اليمن القسم العلمي 2026

مصادر العلم النافع 1- القرآن الكريم: القرآن الكريم يهدينا في كل مجال من مجالات الحياة، قال الله تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ من شيء [الأنعام: ٣٨)، وقال تعالى: تبينا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: ٨٩) ومن أهم المجالات التي يهدي إليها القرآن مجال العلم والمعرفة، فقد وضع الرؤية الهادية التي نمشي بها في الجانب العلمي، وليس معنى ذلك أن نتعامل معه وكأنه كتاب فقه، أو كتاب بلاغة أو تاريخ، أو حقى كتاب كيمياء أو فيزياء أو طب أو غير ذلك، لكنه يهدينا للمسارات الصحيحة للعلم، ولا يغفل جانب تربية نفوسنا وتزكيتها حين تطلب العلم وتنشره وتقيم به الحياة. - مسيرة الأنبياء والرسل : الله واكب حياة البشرية بالهدى المستمر، فكان أول البشر نبيا، وهو آدم ، ثم توالى الأنبياء من بعده، وما يجهله الكثير ويتم إغفاله عن الناس أن للأنبياء والرسل دورا كبيرا.

نماذج من الروايات التي تخالف القرآن الكريم لا ريب في أن سنة رسول الله التي صحت عنه كانت التجسيد الأعظم والأرق لهدى الله ونوره، ولكن كل مذهب وفئة من المسلمين يقول بأن ما لديه من الأحاديث والمرويات هو ما يمثل سنة رسول الله ، والوثيقة التي يتفق عليها الجميع وحفظها الله هي القرآن الكريم، الذي يجب أن يكون حاكما على كل ما لدينا، فلدى الجميع روايات تتعارض مع منهجية القرآن الكريم، ومن الأمثلة على ذلك: 1- ما يروى عن رسول الله ﷺ في كتب الزهد : بأن من امتلك أكثر من قوت يومه نقص من أجره مثل ذلك يوم يلقى الله، فعندما نرجع إلى كتاب الله فإننا نجد.